Friday, May 15, 2009

في ذكرى النكبة

بما ان النهاردة 15 مايو و اللي بيوافق يوم النكبة و هو يوم اعلان قيام دولة اسرائيل عام 1948 اللي بعديها دخلنا حرب اللي انتهت بهزيمة الجيوش العربية و احتلال اسرائيل لمساحات كبيرة من اراضي فلسطين و اللي اخدت بقيتهم في نكسة 67 المهم اختصاراً للموضوع حبيت اشارك النهاردة بقصيدة كان كتبها الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي السنة اللي فاتت بمناسبة مرور60 سنة على النكبة وسماها ( ستون عاماً و ما بكم خجلاً) و اللي كنت عايز اشارك بيها السنة اللي فاتت لكن مش فاكر ايه الاسباب اللي منعتني المهم هي بجد قصيدة جميلة جداً اللي بعتبرها موجهة للدولة الصهيونية و اللي بتوضح مدى ضعفهم و عجزهم و جبنهم امام صمود الشعب الفلسطيني ياريت تقروها كذا مرة و تشوفوا القاء تميم ليها كمان في الفيديو المرفق في نهاية البوست

إن سارَ أهلي فالدّهر يتّبعُ, يشهد أحوالهم ويستمعُ
يأخذ عنهم فن البقاء فقد زادوا عليه الكثير وابتدعوا
وكلّما همّ أن يقول لهُم بأَنّهم مَهزومونَ ما اقتَنعوا
يسيرُ ان ساروا في مظاهرة في الخلفِ, فيه الفضول والجزعُ
يكتبُ في دفترٍ طريقتهم لعلّه في الدّروسِ يَنتفعُ
لو صادَفَ الجَّمعُ الجيشَ يقصدُهُ, فإِنّهُ نَحوَ الجّيشِ يندفعُ,
فيرجع الجُّندُ خطوَتَينِ فَقَط, ولكِنْ القَصْدُ أنّهُم رَجعوا
أرضٌ أُعيدت ولو لثانيةٍ, والقوم عزلٌ والجيش مُتْدرعُ
ويصبح الغاز فوقهم قطعاً, أو السما فوقه هي القطعُ
وتطلب الريح وهي نادرةٌ, ليست بماء لكنّها جُرعُ
ثم تراهم من تحتها انتشروا, كزئبق في الدّخان يلتمعُ
لكي يُضلّوا الرصاص بينهمُ, تكاد منه السقوف تنخلعُ
حتى تجلّت عنهم وأوجهُهُم زهرٌ, ووجه الزمان منتقعُ
كأن شمساً أعطت لهم عدةً أن يطلع الصبح حيث ما طلعوا
تعرفُ أَسماءُهُم بِأعيُنِهِم, تنكّروا باللّثامِ أو خَلًعوا
ودار مقلاعُ الطّفل في يده دَورة صوفيّ مسّه وَلًعُ
يُعلّم الدّهر أن يدور على من ظنّ أَن القويّ يمتنعُ
وكل طفل في كفّه حجر ملخص فيه السهل واليفعُ
جبالهم في الأيدي مفرقة وأمرهم في الجبال مُجتمعُ
يأتون من كل قرية زمراً, إلى طريق لله ترتفعُ
تضيق بالناس الطرق ان كثروا, وهذه بالزحام تتّسعُ
إذا رأوها أمامهم فرحوا ولم يبالوا بأنها وجعُ
يبدون للموت أنه عبثٌ, حتى لقد كاد الموت ينخدعُ
يقول للقوم وهو معتذر ما بيدي ما آتي وما أدعُ
يظل مستغفراً كذي ورع ولم يكن من صفاته الورعُ
لو كان للموت امره لغدت على سوانا طيوره تقعُ
أعداؤنا خوفهم لهم مدد, لو لم يخافوا الأقوام لانقطعوا
فخوفهم دينهم وديدنهم عليه من قبل يولدوا طبعوا
قل للعدا بعد كل معركة جنودكم بالسلاح ما صنعوا
لقد عرفنا الغزاة قبلكم, ونشهد الله فيكم البدعُ
ستون عاماً وما بكم خجلٌ, الموت فينا وفيكم الفزعُ
أخزاكم الله في الغزاة فما رأى الورى مثلكم ولا سمعوا
حين الشعوب انتقت أعاديها, لم نشهد القرعة التي اقترعوا
لستم بأكفائنا لنكرهكم, وفي عداء الوضيع ما يضعُ
لم نلق من قبلكم وإن كثروا قوماً غزاة إذا غزوا هلعوا
ونحن من ها هنا قد اختلفت قدماً علينا الأقوام والشيعُ
سيروا بها وانظروا مساجدها اعمامها او أخوالها البيعُ
قومي ترى الطير في منازلهم تسير بالشرعة التي شرعوا
لم تنبت الأرض القوم بل نبتت منهم بما شيدوا وما زرعوا
كأنهم من غيومها انهمروا كأنهم من كهوفها نبعوا
والدهر لو سار القوم يتبع يشهد احوالهم ويستمعُ
يأخذ عنهم فن البقاء فقد زادوا عليه الكثير وابتدعوا
وكلما هم أن يقول لهم بانهم مهزومون ما اقتنعوا
----------



تحياتي

Friday, April 3, 2009

إني أحببتك

إني أحببتك يامن تضع القيد على قلبي
فيراك الأوحد والأول بكل الأوقات

إني أحببتك يامن تشعرني بأن الدنيا هي نسمات
وأن هواء القلب هو تلك البسمات

أحببتك يامن تعرف أن السبيل الى قلبي هو حنانك أنت
يامن تعلم كيف تسمعني بدون صوت تلك النغمات

يامن ترفعني على عرشك متوجة على قلبك
يامن ملكتني على شعبك محلية رأسي بتاج الكلمات

نعم أحببتك ورجوتك ألا تسقطني من فوق جبال الحب
الى عالم ارضيٌ مليءٌ بالأنات والأهات

إني راضيةٌ أن أبقى بين جُدر مملكتك مفقودة
على أن أصير أميرة في دنيا الويلات

فلا تدع قلبي الأسير يتشتت بين الدنى
كي لا يحتار ايزهو ام يألم بهذه الأوقات

أوقاتك انت...............فلا تفعلها

Saturday, October 25, 2008

إعتراف

إنه لإقراري


آن لي أن أعترف وأن أقر

لن أعود لألتجيء الى القلم,فالصمت مر

واقفة انا على منصة صلبة كالاحجار

رافعة يميني بذلك الإقرار

نعم: إني أذكرك

اذكرك عندما تجف الأنهار
وتحل السيول محل الأمطار

أذكرك عندما تتوحد ألوان الأزهار
ويزول البريق عن الاقمار

أذكرك عندما تسقط دمعة الكون فتطفيء الأنوار


وإني لأحتاجك

أحتاجك لتحول نحيب العصافير
وتعيد الى الماء الغدير

أحتاجك لتعلمني كيف أتهجى أولى حروف هذا العالم الكبير

أحتاجك يامن أعدت اليّ الجفن القرير
لتقتل بوجداني إحساس الغربة المرير

فكلنا في الدنيا غريب
إلا أنا,فقد وجدتك قريب


وإني أعترف

Monday, August 11, 2008

قصيدة لنزار قباني



يا إلهي !
عندما نعشق ماذا يعترينا ؟
ما الذي يحدث في داخلنا ؟
ما الذي يكسر فينا ؟
كيف نرتد إلى طور الطفوله
كيف تغدو قطرة الماء محيطاً ..
ويصير النخل أعلى ..
ومياه البحر أحلى ..
وتصير الشمس إسواراً من الماس ثميناحين نغدو عاشقينا ..


يا إلهي :
عندما يضربنا الحب على غير انتظار ..
ما الذي يذهب منا ؟ما الذي يولد فينا ؟
كيف نغدو كالتلاميذ الصغار .
.أبرياء ساذجينا ..
ولماذا عندما تضحك محبوبتنا ؟
تمطر الدنيا علينا ياسمينا ..
ولماذا عندما تبكي على ركبتنا
يصبح العالم عصفوراً حزينا ؟


يا إلهي :
ما يسمى ذلك الحب الذي ظل قروناً وقرونا ..
يقتل القتلى .. ويحتل الحصونا
ويذل الأقوياء القادرينا
ويذيب البسطاء الطيبينا
كيف يغدو شعر من نهوى سريراً من ذهب ؟
وفم المحبوب خمراً وعنب
كيف نمشي وسط النار ..
ونلتذ بألوان اللهب ؟
كيف نغدو - عندما نعشق - أسرىبعدما كنا ملوكاً فاتحينا ..
ما نسمي ذلك الحب الذي يدخل كالسكين فينا ؟
أنسميه صداعاً ؟
أم نسميه جنونا ؟
كيف يغدو الكون في ثانيةواحة خضراء ..
أو ركناً حنونا .حين نغدو عاشقينا ..

*يا إلهي :
ما الذي يحدث في منطقتنا ؟
ما الذي يحدث فينا ؟
كيف نغدو لحظة الشوق سنينا
ويصير الوهم في الحب يقينا
كيف تحتل أسابيع السنه ؟
كيف يلغي الحب كل الأزمنه ؟
فيصير الصيف يأتي في الشتاء
ويصير الورد ينمو في بساتين السماء ..
حين نغدو عاشقينا ..


*يا إلهي :
كيف نستسلم للحب ، ونعطيه مفاتيح الأمان
وإليه نحمل الشمع ، وعطر الزعفران
كيف ننهار على أقدامه مستغفرينا ..
كيف نسعى لحماه .. قابلينا


كل ما يفعل فينا ..
كل ما يفعل فينا ..


*يا إلهي :..
فدعنا عاشقينا

Tuesday, July 8, 2008

في حب الله





ياالله,لقد ظلمني من خلقك الكثير
غافلين عن كونك القدير





محدثين بنفسي ألما
تاركين قلبي من ظلمهم أسير





في ظلام الليل أحيا
وقلبي كالصحراء مابها غير الصفير





في ظلام طال أمده
بين ريح يرجفني منها صوت الهدير





إلى أن بدأ الظلام بالإنقشاع
وتنسدل خيوط الصبح المنير





صبح جاء على قلبي من تذكرك ربي
مالي سواك من مجير





نور سطع ليضيء عقلي
ويرضي قلبي منك بالمصير





فاليذهب إرضاء الناس جفاءا
وليمضي ذلك الليل الغفير





ولتترقرق قطرات حبك بنهر قلبي
لتمتعني بصوت الغدير





فما ليّ سواك من مجير
ومادون حبك ياالإهي صغير